بـــَـسـمَ اللَه الــَرحمَـــن الـَرحيــَـم . .
وَقفة تأمل أكتبهآ بيدي لأنهآ مِن أجلِ الوقَفآت ’
وقفه مِن بعدمغيبً وشَوق للعظيم الجَبآر وقفه تجعلُنآ ننظر مآمضَى مِن " أقوآل و أعمآل "
وقفه جمعيهً لنآ يآمن " نعيش ونحيآ " في هّذه الدُنيآ
فـأيآم الغَفله تجعل في الفآهِ الكلمآت وترسِم لوحةً فنيه مِن الجِرآح " جِرآح الذنوب و الغفلآت "
وينبض أي قلبٍ غآفل بـِ خوف ورهبه عِندمآ يتذكر ذآلك اليوم " القآرع "
فـ لحظآت التفكر الإيمآنيه ستوقظ اي قلب وتدوآي تِلك الجروح الدآميه وستدمع العين
بـِ طهآره ومِن أجلهآ ستفقه العقول وتتفتح الذهون !
. .
هنآك من يعش آلآماً عَظيمه مآأقسآه من ألم يستشعره مِن يُستهزأ بِه لأنه مرتبط بدينه ومقتدي بـِ حبيبه محمد
أمآ مجتمعه عكسُه تماماً ’ وهو في سِن صغير على إلتزآمه وتعلقه بـ من فوقه !
مُرآقب من جمآ الجِهآت وأي حركه تبدر مِنه خطأ فآدح ؟!
حينهآ يشعر بضيق وكأن زآويه سوداء تكتنفه ..
يسخرون من تَقصيره في أي ششي وأطلقو العَنآن لأنفسهم بـِ الإستهزاء بِه بِلآ قيود ولآرحمة مَشآعر
فيقولونهآ بأقبح أسلوب " خَل الدين لأهله " " تتوب سنه وسنه تفلهآ " كأنَهم يتهكمونه يحتقرونه
ألَم يقل عَزوجل في كِتآبه : ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ
فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )
وأيضاَ ثَبَت في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : الـنَّـدَم تَوْبَـة ,
( فغدا هو من بين نآسه غريباً، غريب اللباس و الفكر و الفعل، غريب الغاية وغريب الوسيلة
فيآ أنت صبرا ً وصبراً .. لا تجعل لكلام النآس أثراً في قلبك ، ولا تسمح لحديثهم أن يعيق طريقك بَل أكمِله
وأنت شآمخ وآثق بـِ خطآك )
ولنقف معاً هنا مع بارقةِ أمل إلى تلك النفوس المتألمة المعذّبة..
يُبرقها لهم الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم،
حين قال: « إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباَ كما بدأ،
فطوبى للغرباء »، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال :
« الذين يَصلُحون إذا فسد الناس »
غربتهم هي التي ستجعل منآ نآساً يصِلون لِديآرنآ يصلِونهآ بـ جدآره وأمآنه وحُب سيصلون الجِنآن بـِكل مآعِملو
فطوبى لكم على الخير الذي أنتم به، ويا حسرةً على الشقاء الذي هم فيه
ولنجعل جمآ الأوقآت وقفآت لـأيآمنآ لـِ السآعآت اللتي نمضيهآ ,
وأفضل وقفآت الفرد حين ان يضع رأسه لينآم ,, ويصلي قبلهآ ركعتين لـ غفرآن أو شكر ان للمولى . .
عسآه أن يجمعني بـ الجنآن معكم ويجعلنآ من الغُربآء